طلاب قطاع غزة يدعون لمسيرة طلابية غاضبة وذلك نصرة للقدس ومخيمات القدس والضفة المحتلة وما يدور من أحداث واقتحامات وقتل وملاحقة المقاومين وآخرها استشهاد عشرة شهداء من مدينة نابلس يوم أمس الأربعاء.
ما يتعرض له مخيم شعفاط من حملة اننتهاكات وعربدة زادت وتيرتها منذ أكتوبر العام المنصرم حتى اليوم، حيث أعلن أهالي مخيم شعفاط بالقدس المحتلة حالة العصيان المدني والإضراب رداً على استمرار حصار القوات الاسرائيلية للمخيم وإغلاقه وعرقلة حركة المواطنين وبالأخص الطلاب على الحواجز المقامة على مداخل البلدة، وإجبار الطلاب والشباب بشكل مهين على خلع ملابسهم ومن يعترض يتعرض للضرب والسحل قبل الاقتياد إلى الاعتقال، وتوالت الانتهاكات التي تنتج عن اقتحام أزقة المخيم واستهداف السكان وممتلكاتهم بشكل عشوائي.
لكن اعتداءات مُهينة عديدة على الحاجز العسكري في الأيام الأخيرة شكّلت القشة التي قصمت ظهر البعير ودفعت السكان لإعلان خطوة الإضراب الشامل والعصيان المدني ودعوة بلدات القدس الأخرى للانضمام إليها.
تكررت عشرات المشاهد المُهينة للمقدسيين على حاجز المخيم في الأيام الأخيرة، وانتشرت مقاطع فيديو وثقت الانتهاكات، وتلى ذلك الإعلان عن الإضراب الشامل والعصيان المدني..
ونصرة للقدس والضفة وإسناداً لأهلنا في شعفاط البطولة دعا طلاب قطاع غزة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والبوسترات داخل المؤسسات التعليمية في الجامعات والكليات والمدارس إلى المسيرة الطلابية الغاضبة والتي يحشد لها الطلاب يوم الأحد الموافق 26 فبراير الساعة الحادية عشر صباحاً أمام بوابة طالبات الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.
مؤكدين أن كل الفلسطينيين جسد واحد، داعين كافة الطلاب والجماهير للمشاركة الفاعلة بالمسيرة الغاضبة.