شارك الآلاف من الطلبة الفلسطينيين، ظهر يوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، بمسيرة حاشدة نظمتها الأطر الطلابية بمشاركة الكتلة الإسلامية في قطاع غزة من أمام جامعة الأقصى، نصرة لمجموعة "عرين الأسود" والمقاومة بالضفة الغربية المحتلة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وشعارات لمجموعات " عرين الأسود"، مرددين الهتافات الداعمة والمؤيدة لجهادهم ومقاومتهم، فيما ارتدى عددا منهم اللباس العسكري وعصب العرين على رؤوسهم، وحملوا علم فلسطين ورايات عرين الأسود.
وفي كلمة نيابة عن الأطر الطلابية قال نائب رئيس الكتلة الإسلامية أمجد مزيد: "نحن على درب المقاومة على درب الانتفاضة على درب كتيبة جنين ومجاهدي الخليل وعرين الأسود في نابلس وكل المنتفضين في وجه الاحتلال.
ودعا إلى أكبر هبة جماهيري شبابية في وجه المحتل، ودعا كافة مكونات أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسئولياتهم في نصرة الأقصى والقدس منوها إلى أننا نعيش ذكرى وعد بلفور المشؤوم تلك الخطيئة التاريخية بحق شعبنا الفلسطينية.
وأكد مزيد على وحدتنا الوطنية وأن البوصلة تتجه نحو الأقصى وأن شعبنا عرف طريقه ومضى بلا رجعة في دحر المحتل وتحرير كامل تراب فلسطين. وأن فعاليتانا مستمرة ومتواصلة في كافة مواقع الدراسة اسنادا للضفة الثائرة ودعما لانتفاضتها المباركة..
وفي كلمة أخرى نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هاني الثوابتة: "إن المسيرة المنظمة اليوم انتصار لكل المقاومين على امتداد وطننا في الضفة، و أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال، مشيراً إلى أن الجيل الحالي امتداد لحركة التحرر الفلسطينية. ولفت إلى أن الأحداث في القدس والضفة امتداد طبيعي لكفاحنا الوطني، داعياً إلى تشكيل جبهة للمقاومة لضمان استمرار الاشتباك في كل الميادين، وطالب القوى بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن المقاوم مصعب اشتية من سجون السلطة، وأضاف "هذه المعركة في الضفة ليس كفاح نابلس وحدها أو جنين، بل هي تعبير عن معركة الكل الفلسطيني في الداخل والشتات وغزة والضفة المحتلة ".