أكدت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، أن الكتلة لازالت شوكة في حلق الاحتلال، وأن صوت شبابها في جامعات الضفة المحتلة يزلزل كيانها.
وقالت الكتلة في بيان صحفي صدر عنها تعقيباً على اختطاف الاحتلال لكوادر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت:" إن قوات الاحتلال تصب حقدها على كوادر الكتلة الإسلامية باختطاف تسعة من طلاب جامعة بيرزيت أثناء تواجدهم في مناطق السلطة الفلسطينية وهم المرشحون لانتخابات مجلس الطلبة في الجامعة".
وأضافت، أن اختطاف الاحتلال لكوادر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت يؤكد رعب الاحتلال من صوت الحق الهادر.
وأشارت الكتلة إلى أن الاحتلال بات يحسب الكثير لحشود الطلبة والشباب التي لم تعد تقيم للاحتلال وأعوانه وزناً وتواصل نهج التحدي، وتتوشح رايات الفداء للوطن جنباً إلى تحمل همّ خدمة جموع الطلبة والدفاع عن حقوقهم النقابية.
وقدمت الكتلة الإسلامية في غزة التحية إلى إخواننا أبناء الكتلة وقياداتها في الضفة الغربية المحتلة، الذين اختاروا أن يدفعوا من أعمارهم وحياتهم شهوراً وسنين في سجون الاحتلال ثمنًا لتبقى شعلة الحركة الطلابية في بيرزيت، ويعبروا بكل قوة عن تطلعات شعبنا بحياة العزة والكرامة.
ودعت الكتلة بغزة طلبة جامعة بيرزيت لاختيار من يمثلهم في انتخابات مجالس الطلبة، والتي هي استفتاء طلابي نقابي حر، ينبغي أن يؤكد فيه طلابنا على وقوفهم بجانب من يرفعون لواء المقاومة ومن يدفعون من أعمارهم فداءً لأوطانهم، ومن يبذلون الغالي والنفيس لخدمة الطلبة بكل تفاني وإخلاص.
ولفتت الكتلة بغزة إلى أنها ستبقى على ذات الدرب من التضحية والوفاء، والعمل الدؤوب لخدمة دينها ووطنها وطلبتها الأماجد، ولن تكسرها أو توقفها محاولات الاحتلال وأعوانه.