نظمت الكتلة الاسلامية في مدرسة شهداء الزيتون (ب) الثانوية أولى فعالياتها لإحياء ذكرى استشهاد القائد أحمد الجعبري وذكرى انتصار معركة حجارة السجيل، وذلك بحضور القيادي في حركة حماس د. محمود خاص، ومدير المدرسة أ. زياد الدعس ونائبه، وأ. محمد دلول وأ. محمد عنان وعدد من كوادر الكتلة في المدرسة والمنطقة.
وقد بين د. خاص في كلمته أن المقاومة وبكل أشكالها دربٌ أصيل، وخيار لا رجعة عنه مهما بلغت التضحيات حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، وكل محاولات قلب وتزوير الحقائق وشيطنتها بائسة، ولن يكتب لها النجاح.
وأضاف أ. الدعس أن المقاومة نجحت بانتزاع إقرار فعلي من الاحتلال بأن ثمة قواعد للاشتباك جديدة تم ترسيمها وترسيخها في وعيه، وأن على جميع الطلاب فهم هذه المعادلة بين المقاومة والاحتلال.
وأكد أ. أحمد الأشرم مسؤول الكتلة الإسلامية في جنوب غزة أن الدم الفلسطيني لم يعد رخيصا مستباحا، وأن المقاومة الفلسطينية الباسلة تقف له بالمرصاد، ولم تتردد للحظة واحدة، فقصفت تل أبيب عقر داره ورمز سيادته المزعومة.
وبين أ. عز الدين صيام مسؤول ملف المدارس في المنطقة أن عمل الكتلة الاسلامية منصبا على خدمة المسيرة التعليمية، وإحياء جميع المناسبات الدينية والوطنية وترسيخها في نفوس الطلاب، والوقوف إلى جانب إدارات المدارس والمعلمين في إنجاح العام الدراسي.