نظمت الكتلة الإسلامية في مدرسة صبحة الحرازين وقفة طلابية بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشر لاستشهاد الشيخ المؤسس أحمد ياسين، وذلك بحضور القيادي في حركة حماس أ. جواد اسليم، إلى جانب قيادات وكوادر الكتلة في المدارس، وذلك بحضور مدير المدرسة أ. أنور الضاش، وأ. أبو شريف عزام.
وفي كلمته خاطب أ. اسليم الطلاب على أن أرض فلسطين أرض مقدسة ومباركة، وأن الاحتلال مهما طال سيزول بإذن الله تعالى، وأن أرض فلسطين ليس للبيع ولا للسمسرة، وبالمقاومة والجهاد وبسواعد الرجال وبدماء الشهداء ستعود فلسطين التاريخية لأهلها، وهذا ما نادى به الشيخ أحمد ياسين، وزرع هذه المبادئ والقيم في جيل الشباب.
ونوه أ. الضاش أن حادثة استشهاد الشيخ ياسين كان لها الأثر الكبير في النفس، مما شكل حافزا كبيرا للاستمرار على نهجه، فهذا الرجل القعيد كبير السن أحيا أمة بأكلمها بهمته وعزيمته التي لا تلين.
وقد صرح أ. أحمد الأشرم مسؤول الكتلة الاسلامية في منطقة جنوب غزة في هذه الذكرى الأليمة على أنه: ( ما زالت الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني ماثلة أمام العالم، ولم تزل آثارها ترهق كاهل الشعب الفلسطيني الذي تستمر معاناته حتى يومنا هذا، فالنكبة شرّدتهم من ديارهم عام 1948م، ودمرت بيوتهم عام 1967م، ولا زال القتل والتدمير وكل أشكال الانتهاكات مستمرة حتى اللحظة، وأن اغتيال قيادات الشعب الفلسطيني لا يزيدنا إلا قوة وصلابة أن نبقى على ذات النهج الذي سار عليه الشيخ ياسين ).