نظمت الكتلة الإسلامية بالمحافظة الوسطى وقفة طلابية بعنوان " طلاب ضد التطبيع" عقدتها في ساحة الفرقان بمخيم البريج ، بحضور قيادة حركة حماس ومسؤول الكتلة الإسلامية بالمنطقة الوسطى م. أمجد مزيد والعشرات من شباب وطلاب المحافظة .
وتخلل الوقفة عدد من الكلمات المعبرة عن الرفض والتنديد القاطع لكل محاولات التطبيع مع الاحتلال، وتجريم كل من يطبع مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال سواء من قريب أو من بعيد.
وأكد أ. خليل شاهين القيادي في حركة حماس رفض حركته لكل أشكال التطبيع التي يمارسها البعض مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن المطبعين انحازوا عن فكر وثقافة ومبادئ الأمة، مجددًا التأكيد على رفضه للمسلسلات الدرامية الهابطة التي تدعو للتطبيع مع الاحتلال.
وأضاف: "إن المسلسلات التطبيعية خرجت عن فكر وثقافة وأهداف أمتنا العربية والإسلامية؛ في محاولة لكي وعي الأمة وإيجاد الاحتلال ككيان طبيعي ومقبول ضمن المنظومة العربية والإسلامية.
وحيا شاهين الجماهير العربية والإسلامية التي رفضت التطبيع والمسلسلات الهابطة التي انحدرت عن فكر وثقافة الأمة، مضيفًا: "بعض الأنظمة وهمت أنها تحافظ على ممالكها وعروشها"، مؤكدًا أن الاحتلال والإدارة الأمريكية سيتخليان عنها، لأن فلسطين والقدس نبض الأمة العربية والإسلامية وهي تدرك أن الاحتلال إلى زوال.
وجدد م. أمجد مزيد تأكيده أن الاحتلال عدو للأمة ولن يكون الاحتلال مقبولا في أمتنا العربية والإسلامية، داعيًا جماهير الأمة وعلمائها ومثقفيها والفنانين لفضح المطبعين والتبرؤ منهم والتأكيد على روايتنا الصحيحة الشرعية الثابتة بأن فلسطين لنا وليس للاحتلال مقام على أرضنا.
وأضاف في كلمته: "إن الشخصيات والحكومات التي هرولت للتطبيع مع الاحتلال حالات شاذة ولا تمثل الكل العربي والإسلامي، وستكشف الأيام عارها وستظهر على الملأ خزيها"، مؤكدًا أن التطبيع خيانة لله ورسوله وللشهداء والأسرى والجرحى والمجاهدين.