قالت حركة "حماس"، إنّ قمع أجهزة السلطة في نابلس مسيرة تشييع الشهيد القسّامي المجاهد عبد الفتاح حسين خروشة، سقوط أخلاقي جديد يُضاف إلى سجلها الأسود في القمع والتنكيل بشعبنا ورموزه الوطنية، وانتهاك صارخ لقيمنا الوطنية والدينية.
جاء ذلك بعد إعلان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، أمس الإثنين، عن هذه الخطوة في إطار الاحتجاجات ورفض قرارات الحكومة المتعلقة بصرف العلاوات بدون الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
وصفت صحيفة أمريكية مجموعات "عرين الأسود"، وخصوصًا في نابلس أنها "جاذبة" للشباب الفلسطيني الذي "خاب أمله من قيادته السياسية بالضفة الغربية"، وأن تلك المجموعات تفعل ما لا تفعله السلطة الفلسطينية وهو "محاربة إسرائيل".
دعا رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج خالد مشعل الأمة العربية والإسلامية إلى تجاوز خلافاتها والتوحد والتعاون فيما بينها لمواجهة بلطجة الاحتلال الصهيوني، ودعا الأمة إلى تجاوز خلافاتها البينية كدول.
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم جنين على أن كل المؤامرات ستتحطم على صخرة مقاومتنا، وموعدنا في ساحات الأقصى.
تصريح صحفي صادر عن المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين
أكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي د. محمود الزهار، أن جميع القوى الوطنية ترفض مؤتمر العقبة الأمني الذي شاركت فيه السلطة مع الاحتلال برعاية أمريكية؛ لأنه يشكل خطرا على القضية الفلسطينية.
تشتمل المدرسة التي بُنيت في العهد المملوكي عام 1312م، على ثلاث مدارس وقفية إسلامية، هي: المحدثية، الجاولية، والصبيبية، وكانت تشكل مقرًا للمجلس الإسلامي ومزارًا لعلماء الأمة الإسلامية، إذ احتضنت طلبة العلم طيلة 800 عام.
انطلقت مساء السبت، مسيرات عارمة وغاضبة في معظم محافظات الضفة الغربية المحتلة رفضًا لقمة العقبة المرتقبة. ففي محافظة جنين شارك الألاف من المواطنين في مسيرة حاشدة جابت المدينة ومخيمها رفضًا وتنديدًا لقمة العقبة.
زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط، وإلى أمتنا العربية والإسلامية كوكبة من الشهداء الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال خلال عدوانها صباح اليوم الأربعاء على البلدة القديمة بمدينة نابلس، وارتكابها مجزرة أسفرت أيضاً عن إصابة نحو مائة من الفلسطينيين المدنيين، بعضهم في حا